[center]
أولاً: الولادة الطبيعية
- في حالة الولادة الطبيعية يتجهز الجسم لدفع الجنين من الرحم إلى خارجه عن طريق مجرى الولادة -المهبل
وتكون الرضاعة الطبيعية هي أسهل بعد الولادة الطبيعية وتكون فرصة حياة الأطفال المولودين طبيعياً اعلى
ثانياً:الولادة القيصرية
- وهي تتم بجراحة البطن والرحم للوصول إلى الجنين وسحبه لذلك يلزم عناية بالجرح حتى يلتئم
وتكون الرضاعة الطبيعية أصعب بعد الولادة القيصرية وتكون فرصة حياة الأطفال المولودين قيصريآً نسبياً أقل
وفى نقاط سريعة :
- يتبادر لأذهان الكثيرات من النساء الحوامل أن العملية القيصرية أكثر سهولة من الولادة الطبيعية إذ أن العملية القيصرية توفر عليهن بذل الجهد وبالتالي التخلص سريعا من القلق و متاعب وآلام الولادة إلا أن اللجوء للعملية القيصرية يجب أن يكون ضرورة وليس اختيار ويرى كثير من أطباء التوليد أن بإمكان الحامل الولادة بطريقة طبيعية حتى لو تمت لها ولادة قيصرية سابقة.
- إن المبدأ الذي يجب أن نعيه وننطلق على أساسه أن الولادة عن الطريق المهبلي هي الطبيعية وأن الولادة عن طريق العملية القيصرية هي العمل الجراحي الذي نلجأ إليه عند تعذر الولادة المهبلية الطبيعية لسبب ما يتعلق بالأم أو الجنين أو كليهما..
- إن الغاية من كلتي الولادتين الطبيعية والقيصرية هي إنهاء الحمل بسلامة لكل من الأم والجنين والطبيب الخبير في الجراحة النسائية يجري القيصرية للمرأة الحامل خلال مدة تتراوح بين 25-35 دقيقة ، أما في حالة الولادة الطبيعية فلا يمكن التنبؤ بموعدها ومدتها فضلا عن أنها قد تكون مرهقة ومجهدة وموترة للطبيب مما تتطلب منه وقتا أطول بكثير وبالمقابل قد تكون الولادة الطبيعية سهلة وسريعة
- يفترض أن لا نبحث عن الأسهل بالنسبة للمرأة الحامل وإنما نبحث عن الأصح والشيء الطبيعي قدر الامكان صحيح أن الحامل أثناء العمل الجراحي وتحت التخدير العام لا تشعر بالألم إلا أن معاناتها بعد إنهاء العملية القيصرية قد تفوق آلام الولادة الطبيعية بكثير
- لا مبرر لخوف المرأة الحامل من الولادة الطبيعية والتأكيد على أن ألم الولادة الطبيعية سهل وتستطيع المرأة تحمله فالولادة الطبيعية هي الطريق الطبيعية لإنهاء الحمل ويتم اللجوء للقيصرية في حال تعذر الولادة الطبيعية
سميت الولادة القيصرية بهذا الأسم حيث كان البعض يظن فى الماضى بأن العملية القيصرية سميت على اسم يوليوس قيصر الذي ولد بعملية قيصرية. ولكن هذه الفرضية تعتبر فرضية غير معقولة، وذلك لأنه في تلك الأيام كانت النساء اللواتي يلدن بعملية قيصرية يمتن في أعقاب العملية في حين أن أم يوليوس قيصر مذكورة في التاريخ بعد ولادته. أما هذه الأيام فإن الفرضية المقبولة هي أن أصل التسمية يعود إلى القانون القيصري الذي كان ينص على وجوب إجراء عملية من أجل إخراج الطفل من بطن أمه التي توفيت خلال عملية الولادة (وهو أمر كان شائعا في تلك الأيام).
فسبحان الله على قدرته وعظمته فى خلقه وتعظيم سلام لكل أم
للامانة منقول