هل وشّحَ الليلُ المفارقَ يا غريبْ ؟
أم أنَّ قلبَ الليل ِذابْ
واشتاقت ِالساعاتُ نجماً
تَاهَ في غيْم ِالشمالْ
هل يعرفُ الموتُ المتابْ؟
أم أنَّ في ظلم ِالبكاءِ
مرافئا
سكنتْ بأهداب ِالخضوعْ
لاتقطعوا حبلا يخادعُ بالرضا تلكَ الضلوعْ
فالصبرُ لم ْيتركْ لها
عيناً ترى صدقَ الصباحْ
أو بعضَ أنفاس ِِالشموعْ
كم كنت ألهو في عيونك ِطفلتي
ما ارتبتُ في صدق ِالثواني
و الثواني فى خفاءِ الظل ِمُدَّتْ
كالجسورْ
وبَنَتْ وداعا لي على صيفِ الذهولْ
كم كنتُ أعبث ُفي ربيعِك ِ طفلتي
كم نمتُ عندَ طلاسم ِالقمح ِالمهيبْ
وعلى ضفاف ِبراءتِكْ
كم رحتُ أحتضنُ الوجودْ
أعدو إلى قلب السما،
و أسوق للشمس ِالسقايةَ في المغيبْ
الآنَ آهاتُ الحقيقةِ غائبهْ
حرفٌ على شفَةٍ..و روحي
خلف روحكِ..هاربهْ
وأنينُ بعض ِالأغنياتْ
ضلَّت هنالكَ
تحت غفوات الصِبا
بين الثقوب السودِ في فجر ٍرحيمْ!!
لن أنكأ َالجرح َالقديمْ
يكفى ليومي خبزُ من مرَّتْ هنا
أرختْ على الصدر السلامْ
ثوبا جديدا كل يومْ
عيدا و عيدْ
ضحكاتِ طفل ٍشبَّ في مهدٍ بعيدْ
ولأنها
نثرتْ بذورَالحُبِّ نوراً فوقَ نورْ
ووشتْ بأسرار ِالعنادل ِ
و الجداول ِ
وابتهال ِالبدر ِفي جيد ِالشهورْ
ولأنها..
وجهي وأمسي ..والمصير
وشعاعُ عمر ٍظلَّ يُخفقُ كل يوم ٍ
أن يميلْ
صليتُ نافلةً بكتْ
و رجعتُ أحكي قصتى..
و جلستُ أنتظرُ الغريبْ